علاج التهاب الأذن الخارجية

علاج التهاب الأذن الخارجية: الأسباب، الأعراض، والطرق الفعالة للشفاء

التهاب الأذن الخارجية، المعروف أيضًا باسم “أذن السباح”، هو حالة شائعة تسبب الألم والانزعاج. قد يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، خاصةً أولئك الذين يقضون وقتًا طويلًا في الماء أو يعيشون في مناخات رطبة. في هذا المقال، سنستعرض أسباب التهاب الأذن الخارجية، أعراضه، وأفضل طرق العلاج والوقاية.

ما هو التهاب الأذن الخارجية؟

التهاب الأذن الخارجية هو عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية، وهي الممر الممتد من صيوان الأذن إلى طبلة الأذن. تحدث هذه العدوى عادةً بسبب البكتيريا أو الفطريات، وغالبًا ما ترتبط بالرطوبة الزائدة أو الجروح الصغيرة في الجلد داخل الأذن.

الأسباب الشائعة لالتهاب الأذن الخارجية

  1. الرطوبة الزائدة: السباحة المتكررة أو التعرض للماء يزيد من خطر نمو البكتيريا.
  2. إدخال أجسام غريبة: مثل أعواد القطن أو الأظافر، مما يسبب جروحًا صغيرة.
  3. الحساسية الجلدية: بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه مستحضرات العناية بالأذن.
  4. الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما أو الصدفية، التي تزيد من تهيج الجلد.

أعراض التهاب الأذن الخارجية

تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، لكنها تشمل عادةً:
ألم حاد في الأذن، خاصة عند لمسها أو شدها.
الحكة والاحمرار داخل قناة الأذن.
إفرازات سائلة أو صديدية قد تكون صفراء أو خضراء اللون.
تورم الأذن مما قد يؤدي إلى انسداد جزئي أو كلي للسمع.
ارتفاع درجة الحرارة في الحالات الشديدة.

طرق علاج التهاب الأذن الخارجية

يعتمد العلاج على شدة العدوى، لكن معظم الحالات يمكن التعامل معها بسهولة في المنزل أو باستشارة الطبيب.

العلاج المنزلي

  1. تجنب الماء: حافظ على الأذن جافة لبضعة أيام حتى تتحسن الأعراض.
  2. كمادات دافئة: ضع قطعة قماش دافئة على الأذن لتخفيف الألم.
  3. مسكنات الألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل الالتهاب.

العلاج الطبي

إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو ازدادت سوءًا، قد يصف الطبيب:
قطرات أذن مضادة للبكتيريا أو مضادة للفطريات.
قطرات تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التورم.
مضادات حيوية فموية في حالات العدوى الشديدة.

نصائح للوقاية من التهاب الأذن الخارجية

الوقاية خير من العلاج، وهذه بعض الإجراءات البسيطة لتجنب الإصابة:
تجفيف الأذن جيدًا بعد السباحة أو الاستحمام باستخدام منشفة ناعمة.
تجنب استخدام أعواد القطن لأنها قد تدفع الشمع للداخل وتسبب الجروح.
ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة لمنع دخول الماء.
استخدام قطرات تجفيف الأذن المحتوية على الكحول والخل بعد التعرض للماء.

متى يجب زيارة الطبيب؟

رغم أن معظم حالات التهاب الأذن الخارجية تتحسن في غضون أيام، إلا أن بعض العلامات تستدعي التدخل الطبي الفوري، مثل:
– ألم شديد لا يتحسن بالمسكنات.
– تورم أو احمرار يمتد إلى الوجه أو الرقبة.
– ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة.

التهاب الأذن الخارجية ليس حالة خطيرة في العادة، لكن تجاهل العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل انتشار العدوى أو فقدان السمع المؤقت. باتباع النصائح المذكورة، يمكنك تجنب هذه المشكلة والتمتع بأذن صحية خالية من الألم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى