مراجعة سامسونغ فولد 6 و فليب 6

سامسونج فولد 6 و فليب 6: هل يستحقان الترقية؟

سامسونج تواصل تفوقها في سوق الهواتف القابلة للطي بإصداراتها الجديدة Galaxy Z Fold 6 و Galaxy Z Flip 6. لكن مع تزايد المنافسة، هل ما زالت هذه الأجهزة تقدم قيمة حقيقية للمستخدمين؟ في هذه المراجعة، سنستعرض أبرز الميزات والتحسينات التي جاءت بها هذه الأجهزة، بالإضافة إلى نقاط القوة والضعف فيها.

التصميم والمتانة

فولد 6: أنحف وأخف

يأتي Galaxy Z Fold 6 بتصميم أكثر رشاقة مقارنةً بسابقه، مع تقليل سماكة الهاتف عند طيه. الإطار المعدني المقوى وزجاج Gorilla Glass Victus 2 يضمنان متانة أعلى، لكن تبقى مشكلة الثني الطويل الأمد مصدر قلق لبعض المستخدمين.

فليب 6: أناقة مدمجة

أما Galaxy Z Flip 6 فيحافظ على تصميمه المضغوط الذي يشبه علبة المساحيق، مع تحسينات في مفصلة الهاتف لجعلها أكثر سلاسة. الشاشة الخارجية الأكبر حجمًا تسهل الوصول إلى الإشعارات والإعدادات السريعة دون الحاجة لفتح الهاتف.

الشاشات والأداء

جودة العرض

كلا الجهازين يقدمان شاشات Dynamic AMOLED 2X بمعدل تحديث 120 هرتز، لكن فولد 6 يتميز بشاشة داخلية أكبر (7.6 بوصة) بدقة أعلى، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي متابعة المحتوى أو العمل على الهاتف. بينما فليب 6 يقدم شاشة خارجية أكثر فائدة مع تحسينات في واجهة المستخدم.

الأداء والتخزين

يعمل الجهازان بمعالج Snapdragon 8 Gen 3، مما يضمن أداءً سلسًا في الألعاب والتطبيقات الثقيلة. كما أن زيادة سعة الذاكرة العشوائية في فليب 6 (حتى 12GB) تحسن تجربة تعدد المهام مقارنة بالإصدارات السابقة.

الكاميرات والتصوير

فولد 6: ترقيات محدودة

لا تزال كاميرات فولد 6 تشبه إلى حد كبير إصدار العام الماضي، مع تحسينات طفيفة في معالجة الصور بفضل الذكاء الاصطناعي. الكاميرا الأساسية بدقة 50 ميجابكسل تلتقط صورًا ممتازة في الإضاءة الجيدة، لكن الأداء في الإضاءة المنخفضة ليس الأفضل في فئته.

فليب 6: تحسينات ملحوظة

أما فليب 6 فقد شهد ترقية أكبر في نظام الكاميرات، خاصة مع إضافة مستشعر رئيسي بدقة أعلى. ميزة التصوير المرن باستخدام الشاشة المطوية تظل واحدة من أبرز نقاط القوة، مما يجعله خيارًا رائعًا لمحبي السيلفي والفيديوهات القصيرة.

البطارية والعمر التشغيلي

فولد 6: تحسينات متواضعة

سعة البطارية في فولد 6 تبلغ 4400 مللي أمبير، وهي زيادة طفيفة عن سابقتها. مع ذلك، فإن الشاشة الكبيرة والمعالج القوي يستهلكان الطاقة بسرعة، خاصة عند استخدام التطبيقات الثقيلة.

فليب 6: كفاءة أفضل

بفضل الشاشة الأصغر، يتمتع فليب 6 بعمر بطارية أفضل نسبيًا (3700 مللي أمبير)، لكنه يظل غير كافٍ ليوم كامل من الاستخدام المكثف.

الخلاصة: لمن هذه الأجهزة؟

  • فولد 6 مناسب للمهتمين بالانتاجية والعمل على الهاتف، بفضل شاشته الكبيرة وتعدد المهام.
  • فليب 6 يقدم تجربة أكثر أناقة وتناسب المستخدمين الذين يبحثون عن هاتف قابل للطي بميزات تصوير محسنة.

في النهاية، إذا كنت تمتلك إصدارًا قديمًا من هذه السلسلة، فقد لا تكون الترقية ضرورية. لكن للمستخدمين الجدد، فإن فولد 6 و فليب 6 يقدمان تجربة متطورة في عالم الهواتف القابلة للطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى